العراق: حزيران / تموز 2010

تزايد اعادة نشر تقارير معهد صحافة الحرب والسلام في انحاء البلاد بسبب مهنيتها الاعلامية وتوجهها الحيادي

العراق: حزيران / تموز 2010

تزايد اعادة نشر تقارير معهد صحافة الحرب والسلام في انحاء البلاد بسبب مهنيتها الاعلامية وتوجهها الحيادي

Tuesday, 17 August, 2010

معهد صحافة الحرب والسلام- العراق

16 آب- أغسطس 2010

عززت وكالتان اخباريتان عراقيتان من تأثيرات عمل معهد صحافة الحرب والسلام فرع العراق في ارجاء البلاد.

ويمثل اعادة نشر تقارير الازمة العراقية  (ICR)التي يقول عنها المحررون والقراء على حد سواء، بانها تقدم مواضيع حيادية في مشهد اعلامي مشوه بانحيازه، دليلاً اضافياً على مدى المصداقية التي تحظى بها نتاجات وكتابات قسم التحرير في المعهد.

واختار شركاء معهد صحافة الحرب والسلام من الوسائل الاعلامية المحلية تقارير الازمة العراقية لتقديمها مواضيع فريدة ومتوازنة والتي تعكس بدقة اوضاع العراق والتنوع المجتمعي في البلاد.  

ويقول جليل ابراهيم، مدير موقع مرصد نيوز الالكتروني في بغداد (http://www.almarsadnews.org/والذي بدأ بنشر تقارير الازمة العراقية في شهر حزيران، بان القراء يتطلعون الى قراءة تقارير معهد صحافة الحرب والسلام "لكي يكتشفوا الحقيقة التي تفشل وسائل الاعلام العراقية في طرحها بأمانة وصدق".

وأضاف بان الصحفيين العراقيين " يصطفون الى جانب جماعتهم العرقية او الطائفية ، ولكن تقارير معهد صحافة الحرب والسلام تتميز بالحياد والمهنية... فهي تقتبس في الكثير من الاحيان، أقوال السنة والشيعة والكرد والعرب والمسيحيين وبقية الجماعات العرقية والدينية الاخرى... ومجتمعنا يحتاج الى مثل هذه التقارير".

كما وبدأ مدير موقع شبكة اخبار واسط في شرقي العراق، باسم الشمري، نشر تقارير الازمة العراقية في حزيران.

"يقرأ الكثير من الصحفيين والمثقفين داخل وخارج محافظة واسط هذه المواضيع، لانها تعالج بشكل أساسي المواضيع السياسية  والأمنية  والاجتماعية في العراق، والتي تمس كل فرد عراقي في هذه المرحلة الحرجة من تاريخ البلاد". يقول الشمري.

" ان تنوع المواضيع يشد من انتباه القراء، وهذا يعني بان تقارير معهد صحافة الحرب والسلام لا تركز على مسألة واحدة، بل على العكس، انها تتعامل مع العديد من المواضيع، وهذا شيء لا مثيل له".

ويقول رئيس مجموعة معهد صحافة الحرب والسلام، عمار الشابندر، بان اتفاق النشر يمثل دلالة على التقدير المتعاظم للمعايير الدولية للصحافة داخل البلاد.

" يُنظر الى نوعية وجودة تقارير معهد صحافة الحرب والسلام الى انها تجذب اهتمام القراء وتطور من تداول المعلومات  وترفع من مكانة وكالات الاعلام هذه في سوق الاعلام المحلي" يقول الشابندر.

"يُظهر الاهتمام بالمقالات التي يكتبها الصحفيون المتدربون في معهد صحافة الحرب والسلام، بان المعايير الصحفية الدولية تبني تأثيراتها هنا".

كما ويتم نشر مقالات معهد صحافة الحرب والسلام على مواقع اخبارية وفي الصحف، في كل من الناصرية والبصرة والسليمانية واربيل وبغداد، حيث تتلقى الاطراء من قبل القراء والكتاب على حد سواء.

وتقول الصحفية الحرة ديانا سمير العبيدي – 25 عاماً- بانها تقرأ تقارير الازمة العراقية من على موقع عين العراق الاعلامية في بغداد وموقع شبكة اخبار واسط في الكوت .

"أكثر ما يعجبني في هذه التقارير هو مصداقيتها وشفافيتها وعدم تشويهها للحقائق عن العراق. وهي تنقل الافكار بوضوح الى القراء. ويقوم صحفيون عراقيون متدربون بكتابة هذه التقارير، وهذا شيء مدهش حقاً". تقول العبيدي.

وهي تعتقد، مثل ابراهيم مدير موقع مرصد نيوز، بان تقارير معهد صحافة الحرب والسلام الحيادية امر في غاية الاهمية للعراقيين.

" توسع مواضيع ومقالات معهد صحافة الحرب والسلام من ادراك العراقيين لكي يفهموا ما يجري في عموم البلاد، على عكس بقية المؤسسات الاعلامية الحزبية او طائفية او عرقية او دينية او اية وسائل اعلامية منحازة اخرى التي تعمل من اجل مصالحها الخاصة." اضافت العبيدي.

ويقول المهندس الكهربائي، عماد فرج -53 عاما- من الكوت، مركز مدينة محافظة واسط، بانه يتابع التقارير السياسية والامنية " هذا هو اهتمامي الرئيسي، كما هو أيضا اهتمام اي فرد عراقي".

ان تقارير معهد صحافة الحرب والسلام "تساعد المواطنين على فهم ما يحدث في العراق وخاصة على الساحة السياسية" يقول فرج. " أحب دقتها في التعامل مع القضايا، وخلوها من التحييز في معالجة المواضيع الحساسة".

Iraq
Frontline Updates
Support local journalists