شرطة ديالى في حملة أمن الانتخابات
بدأت الشرطة العراقية في بعقوبة حملة لازالة جميع الملصقات التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات التي من المقرر اجراؤها في الثلاثين من كانون اللثاني، حتى وهم في عزاء اثنين من زملائهم اللذين قتلا في الهجوم الأخير على المركز الانتخابي في المدينة.
شرطة ديالى في حملة أمن الانتخابات
بدأت الشرطة العراقية في بعقوبة حملة لازالة جميع الملصقات التي تدعو الى مقاطعة الانتخابات التي من المقرر اجراؤها في الثلاثين من كانون اللثاني، حتى وهم في عزاء اثنين من زملائهم اللذين قتلا في الهجوم الأخير على المركز الانتخابي في المدينة.
وقال رائد الشرطة ان رجاله يركزون أيضاً على تنظيف الشوارع الرئيسة في المدينة. ومراقبة "المخربين" الذين يقومون أثناء الليل بتعليق الملصقات التي تحث على مقاطعة الانتخابات.
ان حملة مطاردة المسلحين وتخليص المدينة من الملصقات المناهضة للانتخابات هي جزء من حملة أمنية أوسع تستمر حتى اجراء الانتخابات.
ان بعقوبة هي جزء مما يسمى بالمثلث السني، حيث تواجه القوات العراقية والقوات التي تقودها أمريكا مقاومة شديدة من المتمردين. ومن النادر مشاهدة القوات الأمريكية أثناء النهار، لكن هدير الدبابات يمكن سماعه بوضوح خلال الليل، فيما تحلق السمتيات فوق المدينة.
ويفرض منع التجول في مناطق متعددة من العراق، وفي هذه المدينة تسلمت الشرطة أوامر مشددة. وقال صلاح "لدينا أوامر باطلاق النار على أي شخص يوجد في شوارع المدينة بعد التاسعة مساءً، كما نعتقل أي شخص نجده في الشارع ما بين الساعة السابعة والتاسعة مساءً."
وتمسي شوارع المدينة حالياً مهجورة عند الساعة السادسة مساءً، بينما تشتبك قوات الأمن مع الرجال المسلحين وسط أصوات الانفجارات واطلاق الرصاص.
وقد أزالت قوات الشرطة والحرس الوطني أبواب سياراتها حتى يتمكنوا من الجلوس فيها في حال الاستعداد، وبنادقهم مصوبة الى الخارج. ويتجولون في الشوارع على شكل دوريات من (4-5) مركبات، ويستخدمون صفارات الانذار لفتح الطرق أمامهم.
ويخفي رجال القوات الأمنية وجوههم خلف أقنعة سوداء ونظارات معتمة حتى يتعذر على السكان المحليين تشخيصهم. ويقول أحد رجال الشرطة الذي طلب ان ندعوه باسم ابو فاطمة "اذا اكتشف السكان المجاورين لي انني أعمل في الشرطة، فان هذا سيسبب المشاكل لعائلتي قبل كل شيء."
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام