شيعة السماوة ينتقدون الانتخابات
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من السماوة
شيعة السماوة ينتقدون الانتخابات
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من السماوة
ان الناخبين الذين التقاهم مندوب معهد صحافة الحرب والسلام عبروا عن الارتباك في الطريقة التي نظمت بها الانتخابات، والاحباط بسبب السرية التي أحيطت بها قوائم المرشحين. ويقول آخرون ان وجود القوات الأجنبية في العراق سيمنعهم من التوجه الى المراكز الانتخابية في المدينة التي تبعد مسافة (270) كلم الى الجنوب من بغداد.
وقال محسن أحمد، موظف في الجامعة،انه ببساطة لا يعرف ما يكفي عن المرشحين في معظم القوائم، وانتقد الأحزاب التي أعلنت عن أسماء عدد قليل من مرشحيها في حين أخفت أسماء أخرى على قوائمها.
وقال "كيف أصوت لشخص لا أعرفه. ربما كنت سأرفضهم لو أنني عرفت من هم."
هذه هي المعضلة التي يواجهها أحمد عندما ينظر الى المرشجين الكثيرين الذين تتألف منهم قائمة الائتلاف العراقي الموحد، القائمة التي شكلتها الأحزاب الشيعية الرئيسة في البلاد. وقال "أريد ان أمنح صوتي الى قائمة الائتلاف العراقي الموحد لأني اود ان أنتخب (نائب الرئيس العراقي والمتحدث باسم حزب الدعوة) ابراهيم الجعفري وأحمد الجلبي (رئيس المؤتمر الوطني العراقي)، لكني لا أريد التصويت لعبد العزيز الحكيم (زعيم المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق). لذلك لا أستطيع التصويت للقائمة."
ويشعر آخرون ان المشاركة في الانتخابات ستكون بمثابة علامة على دعم وجود القوات الأجنبية في العراق.
وقال الطالب منعم عبد الجبار "سأشارك عندما ترحل القوات الأجنبية عن العراق. عند ذاك فقط سأشعر بحرية الاختيار."
ويعتقد استاذ العلوم الشيعي قاسم محمد ان بعض الأحزاب استخدمت أساليب غير نزيهة، مشخصاً الائتلاف العراقي الموحد لاستخدام صور الزعماء الدينيين على ملصقاتهم الدعائية. وقال "شعرت بالحزن بسبب استغلال الناس البسطاء واخبارهم ان المرجعية في النجف تدعم قائمتهم. هذا ليس عدلاً. انه يجعلني أشعر بالاشمئزاز."
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام