تحاول الحكومة منع انتشار مرض انفلونزا الطيور

اتخذت اجراءات وقائية عاجلة بعد وصول المرض القاتل الى الشمال العراقي.

تحاول الحكومة منع انتشار مرض انفلونزا الطيور

اتخذت اجراءات وقائية عاجلة بعد وصول المرض القاتل الى الشمال العراقي.

Saturday, 4 February, 2006
.





تم اتخاذ تلك الاجراءات بعد وفاة طفلة تبلغ الرابعة عشر من العمر في منطقة رانيا في السليمانية. حيث صرح مصدر طبي بتاريخ 30/1/2006 وفاة تلك الطفلة بعد اصابتها بفايروس أج5 أن1 المسبب لانفلونزا الطيور، مؤكدا وصول المرض الى كردستان العراق من شهور عدة.





قامت الحكومة لحد الان بذبح 500،000 طيرفي االسليمانية في محاولة منها لايقاف انتشار الفايروس. وكأجراء وقائي تمت محاصرة رانيا ومنع السفر اليها.





صرح محمد كوشناو وزير الصحة في اقليم كردستان بتاريخ 31/1/2006 ان الحكومة اعطت 350 حبة لمنع الذين يقومون بذبح الطيور كي لا يصابو بالمرض.





وتم تهيئة عيادات متنقلة في كل من السليمانية واربيل ودهوك. وتم معالجة شخصين في السليمانية يشك باصابتهم باعراض المرض.





واضاف الوزير ان هناك ما يكفي من الادوية لمنع انتشار المرض. لكن تحسين نامق رئيس اللجنة العراقية لمكافحة انتشار انفلونزا الطيور قال بانه يخشى عدم امتلاك كردستان ما يكفي من الادوية لمنع انتشار المرض.





يشك سكان الاقليم في ان الحكومة تقول الحقيقة بخصوص المرض في الاقليم. فقد تناقلت الاشاعات وصول المرض الى الاقليم منذ عدة شهور.



قال كاظم محمد،23، طالب طب من السليمانية"يعرف الناس ان المرض موجود، وان الفتاة توفيت بسببه. لكنهم ابقو ذلك سرا ولم يخبرو الناس به. لا احد يصدق انهم استطاعو السيطرة على المرض لانهم كذبو عليهم منذ البداية".





انكر مسؤلو الصحة وفاة شنكين عبد القادر بسبب المرض اعتمادا على النتائج الاولية للفحوصات، لكنهم اكدو بعد ذلك ان الوفاة حصلت بسبب المرض.





تم نقل الفتاة الى مستشفى السليمانية بتاريخ 17/1/2006 لمعالجتها من اعراض مرض انفلونزا الطيور. انها من اهالي قرية سركبكان في رانيا التي تبعد 150 كم شمال شرق السليمانية.





سقطت الفتاة مريضة بتاريخ 10/1/2006 وتم معالجتها في مستشفى رانيا. لكن حالتها استمرت بالتدهور، حيث توفيت بعد عشرة دقائق على نقلها الى السليمانية للعلاج.





بتاريخ 26/1/2006 ، توفي خال الفتاة عبد الله محمد الذي كان يعتني بها ويمرضها.







قال وزير الصحة العراقي عبد المطلب علي محمد في مؤتمر صحفي " انها اول حالة بالاصابة بالمرض تسجل في العراق وفي كردستان. اثارت هذه شكوك الاطباء واهتمامهم".





ارسلت جثة الفتاة الى منظمة الصحة العالمية في القاهرة التي اثبتت وفاة الفتاة بالفايروس القاتل المسبب لانفلونزا الطيور.





قال وزير الزراعة شامال عبد الوفا " بدأنا بقتل الطيور في المنطقة بعد وفاة الفتاة وخالها. وسنقوم بذبح الطيور في كل المناطق التي يشك انتشار المرض فيها".





قال عماد احمد نائب رئيس الوزراء لاقليم كردستان/ السليمانية " ستقوم الحكومة بتعويض اصحاب الطيور التي تم ذ بحها".





فيما اكد وزير الصحة العراقي خلو الوسط والجنوب من اي حالة اصابة بالمرض.



امتنع الكثير من سكنة المناطق الشمالية الشرقية من العراق عن شراء الدواجن عند الشك في حصول اصابة بالمرض في اربيل عاصمة اقليم كردستان.





اوقفت الحكومة استيراد الدجاج عند ظهور الاصابة بالمرض في كل من الكويت وتركيا، وتم منع الدجاج الحي في اسواق السليمانبة. نمت المخاوف الشهر الماضي بعد الاعلان عن المرض في تركيا المحاددة لاقليم كردستان.





قبل المنع، كان الدجاج يباع بشكل علني في اقفاص في سوق الخضار، حيث يتم ذبح الدجاج وسلخه هناك. اما في القرى والارياف فيتم تربية الدجاج في البيوت.





امتنع الكثير من الناس في الشمال العراقي عن اكل الدجاج والبيض على موائدهم.





قالت بهار مصطفى،31، معلمة من السليمانية انها لم تتناول الدجاج منذ سماعها انتشار المرض الشهر الماضي.





واضافت" رغم حبي لاكل الدجاج الا اني امتنعت عنه منذ وفاة شنكين".





قال سردار كريم، 46، بائع دجاج من السليمانية انه قبل انتشار المرض كان يبيع اكثر من 1000 طير يوميا، لكنه الان يعاني الكساد.





واضاف" الان تخاف الناس اكل الدجاج ولذلك لا تقدم على شرائه. ان استمر الحال هكذا، ساغلق محلي".





امانج خليل: متدربة في معهد صحافة الحرب والسلام في السليمانية

Iraq
Frontline Updates
Support local journalists