مراكز الانتخابات في العمارة تتعرض للهجوم

وبعد ساعات من ذلك، وفي وقت مبكر من صباح يوم 24/ كانون الثاني انفجرت عبوة ناسفة أمام المدخل الرئيس لمدرسة الرصافي الابتدائية والتي استخدمت هي الأخرى كركزاتخابي. وحطم الانفجار البوابة الرئيسة للمدرسة وألحق الأضرار بالبنايات في المنطفة المجاورة.

واشتكى الدكتور علاء عبد اللطيف، احد الموظفين المحليين في المفوضية المستقلة للانتخابات، لأن الشرطة في محافظة ميسان، اتل تشكل العمارة مركزها الاداري، لا يقومون بما يكفي لايقاف الهجمات. وتتألف قوةالشرطة في ميسان من نحو (6) آلاف رجل تقع عليهم مسؤولية حفظ الأمن في المحافظة كلها، اضافة الى مدينة العمارة.

ووصف الدكتور علاء الاجراءات الأمنية الخاصة بالانتخابات بانها "ضعيفة"، وقال ان أي عنف يحدث خلال عملية الانتخابات سيكون نتيجة لعجز الشرطة عن فعل المزيد.

وقال المقدم اسماعيل عرار كاظم، قائد قوة الشرطة في محافظة ميسان ان الهجومين على المرطكزين الانتخابيين كانا "طبيعيين". وقال اتنه اعتباراً من يوم 26/ كانون الثانيسيبدأ رجاله بدوريات خاصةنصممة لضمان أمن الانتخابات.

*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام