الأكراد الشيعة يخوضون الانتخابات لوحدهم

يقول الأكراد الفيليين انهم مصممون على الترشيح كمستقلين في الانتخابات المقبلة في العراق. وقال فرهاد علي، التاجر الفيلي البالغ من العمر (34) سنة "لقد شاركنا كفيليين في مساعدة الحركات الكردية الأخرى أثناء كفاحها ضد دكتاتورية صدام، والآن فاننا نكسب نتائج عملن

الأكراد الشيعة يخوضون الانتخابات لوحدهم

يقول الأكراد الفيليين انهم مصممون على الترشيح كمستقلين في الانتخابات المقبلة في العراق. وقال فرهاد علي، التاجر الفيلي البالغ من العمر (34) سنة "لقد شاركنا كفيليين في مساعدة الحركات الكردية الأخرى أثناء كفاحها ضد دكتاتورية صدام، والآن فاننا نكسب نتائج عملن

Friday, 18 November, 2005
IWPR

IWPR

Institute for War & Peace Reporting

لقد واجهوا اضطهاداً شديداً ابان حكم صدام حسين، الذي اتهمهم في بداية الثمانينات باتهم ايرانيون، ورحل مئات الآلاف منهم، مصادراً أملاكهم ووثائق هوياتهم.


وبعد عشرين سنة، ظهر حزبان يمثلان الفيليين في الانتخابات المقبلة: حزب الاتحاد الاسلامي للأكراد الفيليين الذي قرر ان يخوض الانتخابات لوحده كحزب منفصل، بينما تتنافس منظمة الأراد الفيليين الحرة في قائمة العدالة والمستقبل سوية مع حزب العدالة الديمقراطية والتقدم.


وقال سعيد رجب رحيم، الأمين العام لمنظمة الأكراد الفيليين الحرة ان قائمة الشيعة الأولى: الائتلاف العراقي الموحد قد اتصلت به، وكذلك القائمة الكردية الرئيسة التي وحدت الحزبين الكرديين الرئيسين الكبيرين، إلا ان أياً من التحالفين لم يقدم مكانة جيدة ومناسبة على قائمته من المرشحين.


ان كل حزب يسعى لكسب (275) مقعداً في المجلس الوطني العراقي الانتقالي، قد طرح قائمة من المرشحين، مقسمة من الأول الى الأخير، وسيكون تخصيص المقاعد على وفق النسبة المئوية التي يربحها كل حزب في الانتخابات الوطنية.


وقال سعيد "لقد طلب الأكراد منا الالتحاق بقائمتهم مقدمين لنا مقعدين فقط، لكننا رفضنا، لأن تلك الحصة لم ترضنا، كما اننا لم نعرف موقع أو تسلسل الاسمين على القائمة. وطلبت منا الأحزاب في قائمة الائتلاف العراقي الموحد الانضمام الى قائمتهم، مقدمين لنا (12) اسماً، لكننا كنا على يقين ان أسماءنا ستدرج في أسفل القائمة."


وقال سعيد ان لدى الأكراد الفيليين قاعدة سياسية قوية وحركة راسخة نجحت لوحدها.


ويتضمن بيان منظمته الانتخابي هدف استعادة حقوق الفيليين، وجنسياتهم العراقية وممتلكاتهم، اضافة الى دعم الدولة الدستورية التي تكون ديمقراطية وتضمن الحريات الدينية والسياسية.


وقال سعيد "نأمل ان تتحقق العدالة في العراق كله."


*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام


Frontline Updates
Support local journalists