اشادة بصانعي افلام عراقيين
يقول صانعوا افلام وثائقية أدرجوا ضمن القائمة القصيرة للجوائز بان التدريبات التي تلقوها في معهد صحافة الحرب والسلام كانت عاملاً رئيساً في نجاحهم.
اشادة بصانعي افلام عراقيين
يقول صانعوا افلام وثائقية أدرجوا ضمن القائمة القصيرة للجوائز بان التدريبات التي تلقوها في معهد صحافة الحرب والسلام كانت عاملاً رئيساً في نجاحهم.
مجموعة من صحفيي معهد صحافة الحرب والسلام (تقرير الازمة العراقية رقم. 361، 7 كانون الاول- ديسمبر 2010)
أشارت مخرجتان، تمت الاشادة بفيلميهما في اول مهرجان للافلام الوثائقية اقيم في كردستان العراق الشهر الماضي، الى اهمية التدريبات التي تلقتاها في معهد صحافة الحرب والسلام ، واعتبارها ذات تأثير رئيسي على حياتهما المهنية.
فقد ادرجت الافلام التي انتجتها الصحفيتان العراقيتان، سارا ناصر وتالار محمد، واللتان تعملان في قطاع انتاج افلام الفيديو، ضمن القائمة القصيرة من بين 21 فيلما وثائقياً شارك في مهرجان استمر اربعة ايام في مدينة الحلبجة في شهر تشرين الاول الماضي.
ونفذت كل من ناصر ومحمد، واللتان كانتا المرأتين الوحيدتين المشاركتين في المهرجان، فيلميهما بالتعاون مع المجلة التلفزيونية التي ينتجها معهد صحافة الحرب والسلام TVMAG وبرامج المبادرة الاعلامية النسوية WMI .
وتم عرض فيلم (لا مكان للرقص) لتالار محمد، وفيلم ( أوقفوا ختان النساء) لسارا ناصر في الحفل الختامي للمهرجان باعتبارهما مرشحان لجائزة افضل مونتاج.
"كان فيلما معهد صحافة الحرب والسلام مشوقين. ان تسليط الضوء على هذه القضايا يعتبر خطوة كبيرة تحسب لصالح المرأة وحقوقها في مجتمعنا" يقول آوات عثمان، أحد حكام لجنة التحكيم في المهرجان.
وقال هورين غريب، مدير برنامج المجلة التلفزيونية TVMAGفي معهد صحافة الحرب والسلام، بانه انبهر بالانجازات التي حققتها المخرجتان.
"بصراحة، انا سعيد بسماعي ان افلامنا ووثائقياتنا كانت جيدة بشكل كاف لتدخل المهرجان" قال غريب.
ويقول عثمان بان عملية اختيار الافلام من قبل الحكام تمت على اساس المعايير الدولية للافلام الوثائقية، مضيفاً بان المواضيع والجودة التقنية لفيلمي معهد صحافة الحرب والسلام جعلتهما يتميزان في المهرجان.
وذكرت صانعتا الفيلمين بان معهد صحافة الحرب والسلام لعب دوراً مهما في مساعدتهما في التفوق في مجالي الانتاج والتقنيات السردية.
"انه لشرف عظيم ان يعرض فيلمي في المهرجان " تقول محمد، التي انتجت ثلاثة افلام بمبادرة من مؤسسة المبادرة الاعلامية النسوية، والفيلمان الآخران هما "وطن في حديقة" و " نوروز".
"انه لتقدير كبير لأي منتج افلام ان يعرض ويكرم فيلمه. والافلام الوثائقية مهمة لانها تعرض الجانب الحقيقي من المجتمع. يستطيع الناس تعلم الكثير من هذا النوع من الصحافة" تضيف محمد.
"انا شخصياً أحب عملي، وصنع الافلام يسحرني. انا ممتنة للفرصة التي منحني اياها معهد صحافة الحرب والسلام، واعتقد بان برامجهم عظيمة. لقد علمتني تدريباتي في معهد صحافة الحرب والسلام تقنيات جديدة لم أكن على معرفة بها، واعتقد كانت النتيجة ايجابية من خلال حسن استقبال المهرجان للافلام".
وقد وصف عثمان اختيار ناصر لموضوعتها- والذي عموماً يعتبر من المحرمات في المجتمع الكردي- بالشجاع والمهم.
"تعلمت اساساً في معهد صحافة الحرب والسلام العمل في مجال الفيديو، وقد قمت بانتاج هذا الفيلم بنفسي" قالت ناصر. "بصراحة لم أكن اتوقع ان يعرض فيلمي في المهرجان، وكان هذا بمثابة شرف عظيم لي، لان هذه هي مرتي الاولى. وقد شجعني ذلك على الاستمرار في صناعة الافلام والمضي قدما في هذه المهنة".