انقسامات حول المصالحة

اثارت محاولات ضم البعثيين والمتطرفين الى مؤتمر السلام الذي سينعقد في فبراير القادم الكثير من الانقسامات والجدل.

انقسامات حول المصالحة

اثارت محاولات ضم البعثيين والمتطرفين الى مؤتمر السلام الذي سينعقد في فبراير القادم الكثير من الانقسامات والجدل.

Tuesday, 21 February, 2006
.فمع تصاعد الهجمات اليومية التي تحمل طابعا طائفيا ، يعتقد البعض ان البلاد على حافة حرب اهلية.



قال الكثير من المشاركين في المؤتمر الذي عقد تحت مظلة الجامعة العربية والذي ضم الكثير من القادة الذين لم يلتقو من قبل انه وضع اللبنة الاولى للمصالحة.



قال يونادم كنة ، عضو الجمعية الوطنية عن حركة الاشوريين اليمقراطية الذي حضر المؤتمر " استطعنا ردم الكثير من الفجوات".



اتفق في ذلك عادل البياتي عضو الجمعية الوطنية عن الحزب الاسلامي التركماني " كان انجازا كبيرا ان يناقش المسؤلون في الدولة مع القوى المعارضة شؤون العراق ومستقبله السياسي".



افرز مؤتمر القاهرة اتفاق 60 قائدا سيساسيا ودينيا حول ضرورة جدولة الانسحاب الامريكي من العراق، واعتبر ذلك نصرا للاحزاب السنية التي ما فتئت تطالب بانسحاب الامريكان منذ احتلالهم العراق في ابريل 2003 .واقر المؤتمر ايضا ان " المقاومة حق طبيعي لجميع الناس" لكنه ادان الارهاب .



شاركت معظم الاحزاب السياسية في المؤتمر بما في ذلك المتنافسين مثل حزب الدعوة الشيعي الذي يسيطر على الساحة والبعثيون من اتباع نظام صدام الذين يشك في حضورهم للمؤتمر الذي سيعقد في فبراير، حيث ان مسألة مطالبة المحتل بالرحيل تبقى خاضعة للجدل.



انتقد رئيس حزب الدعوة ابراهيم الجعفري حضور البعثيين الى المؤتمر وقال انه سوف لن يستمر بمنصبه كرئيس للوزراء بعد انتخاباب 15 كانون الاول ان كان ذلك سيضطره للمشاركة في الحكم مع البعثيين الذين يساندون الهجمات على الحكومة. هناك اعتقاد بان البعثيين واعوان صدام هم الذين يقودون التمرد.



تلعب الجامعة العربية دورا في الخفاء من اجل حضور الجماعات المسلحة والبعثيون الى مؤتمر فبراير ، لكن ذلك لقي معارضة من الكثير من الشخصيات السياسية البارزة



واضاف كنة " هناك مشاركة واسعة من جميع الاطراف ما عدا الذين ارتكبو جرائم حرب في عهد صدام والارهابيين والتكفيريين".



وعلى هامش مؤتمر القاهرة، هناك تخوف من عدم ايفاء الحكومة بوعودها بايقاف شن الهجمات المعاكسة على المقاومين وباطلاق سراح المعتقلين.



قال ثائر جمعة، محلل سياسي من بغداد "هناك تفائل بخصوص المصالحة ، لكن قرارات الحكومة لا تنسجم وما اتفق عليه في المؤتمر. حيث قامو بشن الاعتقالات و الهجمات في مناطق المثلث السني.



على ان البعض يرى ان مؤتمر القاهرة قد بذل الكثير مع المتمردين.



قال حيدر الموسوي الناطق الرسمي للمؤتمر الوطني العراقي " لم يحصل اختلاف في اعمال العنف التي يشنها المتمردين. ولم نرى اي نطور ملموس بعد مؤتمر القاهرة".



زينب ناجي: متدربة في معهد صحافة الحرب والسلام في بغداد
Iraqi Kurdistan, Iraq
Frontline Updates
Support local journalists