العراق: شباط 2008

مراسلوا معهد صحافة الحرب والسلام يوفرون تغطية لمواضيع تقوم مجلة المانية رائدة بنشرها.

العراق: شباط 2008

مراسلوا معهد صحافة الحرب والسلام يوفرون تغطية لمواضيع تقوم مجلة المانية رائدة بنشرها.

.



غطت التقارير التي نشرت في عدد اذار من مجلة "جيو" الشهرية، مواضيع تناولت تهريب النفط والاهوار في الجنوب. تم تغطية المواضيع من قبل مراسلي المعهد في كل محافظات العراق مثل الموصل،صلاح الدين،بغداد، كربلاء، ديوانية، ناصرية، والبصرة والاهوار في جنوب العراق.



قال كريستوف رويتر مراسل المجلة الدولي الذي قام بتحرير تلك المواضيع انها جلبت " الكثير من الانتباه والاهتمام".



واضاف ان المعلومات كانت جيدة "تحب الناس حقيقة انهم حصلوا على اول تقرير من داخل العراق يعجز المراسل الاجنبي عن ان يمضي وقتا طويلا داخل العراق للكتابة عن مثل تلك المواضيع. لا يمكن لاي اجنبي الحصول على مثل تلك المعلومات".



تعتبر مجلة "جيو" التي تطبع 500.000 نسخة، من المجلات الشهرية الاوسع انتشارا في المانيا. كان رويتر قد عمل مدربا للتقارير الاستقصائية في معهد صحافة الحرب والسلام في العراق وقال انه يرغب بتوفير فرصة لمراسلي المعهذ بالعمل مع المجلة.



تضمنت المواضيع تقارير من الموصل عن صالة الوشم حيث ينقش الزبائن اسمائهم وارقام تلفوناتهم على اكتافهم ليتم التعرف عليهم في حالة قطع رؤوسهم. وركز تقرير اخر على الناس الذين هربوا الى الاهوار في الجنوب رغم صعوبة الحياة هناك لان الاهوار تعتبر اكثر امانا من المدن.



اعتمدت الكثير من المواضيع على تقارير معهد صحافة الحرب والسلام، وشملت موضوعا عن الناس الذين قاموا ببناء مدارس من الطين لان الدولة لم تقم بتوفير البنى التحتية للمؤسسات التعليمية، وكذلك موضوعا اخر عن متابعة العراقيين لبرامج التلفزيون هربا من صعوبة الحياة اليومية.



قال رويتر ان هذا التعاون والتنسيق يعتبر تدريبا مهما للمراسلين، فقد تعلم الكثير منهم كيفية الكتابة المكثفة ولوقت طويل حول موضوع معين وعمل بحث اضافي عنه ايضا".



قال احد المراسلين الذي تدرب مع المعهد منذ 2003 والذي فضل عدم ذكر اسمه لاسباب امنية ان العمل مع "جيو" قد ساعده على ممارسة الصحافة وفهم اسلوب الصحافة الاوربي والامريكي.



واضاف "من خلال مجلة "جيو" ، استطعت ان اكتب حول مواضيع حساسة في العراق لم اكن لاكتب عنها قبلا باي حال من الاحوال".



تقول زينب ناجي الصحفية المتدربة في معهد صحافة الحرب والسلام والتي شاركت بالكتابة الى "جيو" والى بعض المؤسسات الاخبارية مثل الفاينانشيال تايمز والايكونومست، ان هذه الفرصة التي وفرها المعهد بالكتابة في الاعلام الدولي قد عزز ثقة المتدربين بانفسهم.



واضافت "لم تكن هذه هي الفرصة الوحيدة التي وفرها لنا المعهد بالكتابة الى "جيو"، لقد فتح المعهد الكثير من الابواب امام الكتدربين في هذا المعهد الفريد من نوعه. " لقد ساعدهم التدريب على بناء مهاراتهم وعزز ثقتهم بنفسهم على انهم قادرون على الكتابة حول الازمة العراقية في الاعلام الدولي".



تياري راث: محررة الشرق الاوسط في معهد صحافة الحرب والسلام

Iraq
Frontline Updates
Support local journalists