المسؤولون الأكراد يوضحون خططهم الأمنية
وزارة الداخلية في حكومة كردستان الاقليمية في السليمانية تعلن سلسلة من الاجراءات الأمنية الشديدة بما في ذلك حظر على المرور
المسؤولون الأكراد يوضحون خططهم الأمنية
وزارة الداخلية في حكومة كردستان الاقليمية في السليمانية تعلن سلسلة من الاجراءات الأمنية الشديدة بما في ذلك حظر على المرور
قال اللواء أحمد موسى وكيل وزير الداخلية للمنطقة الكردية يوم 23/ كانون الثاني انه سوف لا يسمح للناس بالسفر بالسيارات بين المدن داخل المناطق الكردية التي تضم محافظات دهوك وأربيل والسليمانية، وكذلك الى مناطق أخرى من العراق وذلك اعتباراً من 27/ كانون الثاني وحتى يوم الانتخابات ، وسيمنع المرور داخل الاقليم الكردي لمدة 24 ساعة اضافية أثناء عملية الاقتراع في الثلاثين من كانون الثاني. وسيعلن لاحقاً موعد انتهاء هذه الاجراءات.
وستقوم لجنة خاصة داخل الوزارة بالاشراف على الاجراءات الاضافية. وقال اللواء أحمد "ان وزارتنا ستتابع خلال فترة الانتخابات خطة خاصة، وستضع قوات الأمن الداخلي، والشرطة وكتيبة الدفاع الداخلي ومراكز الطوارئ في أعلى درجات الانذار."
أما وزير الداخلية عثمان الحاج محمود فانه قد نصح الأهالي في كردستان ان يبقوا في المدن حيث سجلوا للتصويت اذا كانت اجراءات منع السفر تحول دون وصولهم الى مراكز الانتخابات.
ان ادارة السليمانية في ظل حكومة كردستان تخضع لسيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي يحكم هذا الجزء من كردستان. أما الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتخذ من أربيل مقراً له، فانه يحكم المناطق الغربية، إلا ان الاجراءات الأمنية التي أعلنتها وزارة الداخلية تطبق على المنطقة الكردية كلها، وهي انعكاس للخطوات التي اتخذتها السلطات الكردية لاكمال سلسلة الاجراءات الأمنية التي أعلنتها وزارة الداخلية العراقية يوم 23/ كانون الثاني وشملت فرض قيود على السفر ومنحت ثلاثقة أيام كعطلة رسمية، مع اغلاق مطار بغداد الولي.
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية صحفيي معهد صحافة الحرب والسلام