أهالي الرمادي ينتقدون الشرطة
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من الرمادي
أهالي الرمادي ينتقدون الشرطة
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من الرمادي
وقد بقي العنف مشكلة مستمرة لمدة طويلة في الأنبار، إلا ان الأهالي قلقون من أن عدم الاستقرار يتعمق مع اقتراب يوم الانتخابات في الثلاثين من كانون الثاني.
وتضم محافظة الأنبار مدينتي الرمادي والفلوجة اللتين تعدان من أكثر المدن غير الآمنة في العراق.
ويعبر حميد العاني وعمره (40) سنة عن شكواه من ان المجرمين أصبحوا لا يخافون أبداً من السلطات القانونية الى درجة انهم ينهبون ويسرقون تماماً أمام أنظار رجال الشرطة الذين لا يتخذون أي اجراء. وقال العاني الذي يسكن في مدينة عنه الى الشمال الغربي من محافظة الأنبار "ان الشرطة لا تستطيع ان توفر الأمان لسكان هذه المنطقة."
واتهم جهاد صالح وعمره (38) سنة الشرطة بانها في معظم الحالاات تزيد الموقف سوءاً عند تدخلها، كا يحدث في تنظيم طوابير الناس الذين ينتظرون للحصول على الوقود في محطات التعبئة في عنه. وقال لقد تحسنت الفوضى فقط عندما تدخل مقاتلو المقاومة وضمنوا ان كل واحد قد أخذ حصته من الوقود القليل.
وقال رجل آخر التقاه مندوب معهد صحافة الحرب والسلام ان الشرطة فاسدة، ولذلك يستحقون ما يتعرضون له من هجمات المتمردين الكثيرة.
ورد ضابط الشرطة فاضل الدليمي على ذلك بقوله ان من غير الانصاف انتقاد رجال الشرطة ما داموا يحاولون بذل كل ما بوسعهم لمساعدة وحماية الأهالي. وقال "لكننا هدف سهل أمام رجال المقاومة الذين يروننا الى جانب الأمريكان وليس الى جانب الشعب."
واعترف أبو خالد، ضابط شرطة آخر ان استمرار الانفجارات في مراكز الشرطة قد ساهم في الاخلال بالقانون والنظام في الأنبار.
وقال غيث الدليمي، أحد سكان حديثة ان العلاقات بين المواطنين عموماً ورجال الشرطة هي المشكلة، حيث تدهورت ثقة الناس بقوات الأمن. وأضاف "ان الانفجارات قد جعلت الوضع متوتراً جداً الى درحة ان الناس أصبحوا لا يعرفون الى أين يتجهون عندما يواجهون مشكلة ما.
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام