الإيمان يسود الناصرية

مراسلون متدربون في معهد صحافة الحرب والسلام في الناصرية (تقرير الأزمة العراقية المرقم 283 في 9 شباط 2009)

الإيمان يسود الناصرية

مراسلون متدربون في معهد صحافة الحرب والسلام في الناصرية (تقرير الأزمة العراقية المرقم 283 في 9 شباط 2009)

Thursday, 5 March, 2009
. توجه الجميع إلى كربلاء لإحياء أربعينية الإمام الحسين.



حتى السياسيين الذين فازوا في الإنتخابات الأخيرة توجهوا الى ضريح الإمام الحسين في كربلاء. والذين بقوا في مدينة الناصرية و لم يذهبوا يتحدثون بالدين أكثر من تحدثهم بالسياسة.



هم يتناقشون ما إذا كان ينبغي على المسؤولين والموظفين ترك عملهم و الذهاب لزيارة كربلاء.



حصلت الأحزاب الدينية على الجزء الأكبر من الأصوات هنا. جاء إئتلاف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في المقدمة، تليه مجموعة تحالفت مع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.



توقع الكثير من الناس الذين صوتوا لأئتلاف المالكي أنه سيقوم بدور مباشر في حكمهم. إنهم صدموا عندما وجدوا أنه لن يقوم بقيادتهم نفسه، و لكن زملاءه و المعينين في الحزب حيث معظمهم من الوجوه الجديدة.



الآن يتساءل هؤلاء الناخبون عما إذا كان من الأفضل لهم لو صوتوا أصلاً لبعض الأحزاب الأكثر علمانية بدلا من قائمة المالكي.



كل شيء معلق في الوقت الراهن. إن مهمة تسمية محافظ جديد يمكن أن تستغرق عاما بما أن هنالك الكثير من الناس يتطلعون الى هذا المنصب. حتى ذلك الحين، لا يوجد أحد يقوم بالتصديق على القوانين أو الإجراءات الجديدة.



تقدر نسبة الإقبال في ذي قار بنحو 50% أي و التي كانت 67% في إنتخابات 2005 لمجالس المحافظات.
Iraq
Frontline Updates
Support local journalists